أقلام حره



                                                                   




                                                                                       بقلم الكاتب : أحمد خميس بقرف




نوجه هذا النداء العاجل الى ابناء الحامي الشرفاء بخصوص موضوع (( مصلحة الاملاك العامة )) وعن طريق هذا المتصفح والذي دائما مايخدم المصلحة العامة التي يسعى اليها الجميع واننا نثق بهذا المتصفح تماماً وما ينشر على صفحاته الموثوقة ولكي نكون جميعنا تحت نطاق المسؤولية الوطنية ونظراً للخطر الداهم في استباحة الأملاك العامه وللحفاظ على هذاالمصالح والتي في طريقها للنهب والأتلاف والتلاشي بطرق غيرقانونية اكرر غير قانونية وغير شرعية وواهية وغير منطقية ولقطع الطريق على كل من تسول له نفسه بالأستيلاء على هذه الحقوق وبيعها بغير وجه حق مع وجود الوثائق مستغلين ما يعانيه المجتمع من تدهورفي الاوضاع الاقتصادية وغياب الأمن 


بدا الهجوم الجرثومي القذر من لصوص لاترحم للأستيلاء على الاملاك العامة بطرق غير مشروعة التابعة لمدينة الحامي والتي تتمثل في الأراضي من الاملاك العامه وغيرها والعائدة ملكيتها للدولة ولمصلحة المواطن نفسه سوف نتكلم عن هذا الموضوع البالغ الاهمية بالتفصيل والدقة اولاً :اقول من كان له نصيب الاسد في توثيق تلك الاراضي التابعه للمصلحة العامه في مدينة الحامي والبالغ عددها ٨٥ وثيقة ارض بمساحات كبيرة وقتها هوا المأمور المرحوم صالح علوي مكنون رحمة الله عليه وتم الحفاظ عليها من قبله ثم تم تسليمها الى الحكومات المتعاقبه والمتمثله في الاخ الفاضل مبارك سعيد النموري الذي تم تسليمه الوثائق بمحضر استلام وتسليم بعد ذلك تم تسليمها ايضاً بمحضر استلام وتسليم الى الاخ الفاضل عمر عبدالله الكسادي الذي حافظ عليها وقام بتوزيع نسخ من الوثائق الى الشخصيات الأجتماعية للحفاظ عليها وبعد ذلك ثم تسليمها بمحضر استلام وتسليم للشيخ الفاضل محمد صالح الكسادي حين داك ولازالت تحت عهدته ومسوؤليته القانونية والأخلاقية والانسانية من اجل مصلحة أجيال الحامي القادمة 

تحرك بعض الاشخاص المتنفدين للأستيلاء على تلك الاراضي الموثقه بغير وجه حق ومع علمهم بأن الاراضي موثقه وموجودة عند الشيخ محمد صالح الكسادي لكنهم يقومون باستخراج وثائق بدل فاقد بطرق غير مباشرة للأستيلاء على تلك الاراضي ولكن الاخ الفاضل عمر عبدالله الكسادي سرعان ما اصطدم بذلك الواقع الأليم وبجرثومة تلك العصابة المندسة والفاسدة والتي لاترعى حقوق تلك الاجيال القادمة اي حق في الاستفادة من هذا المساحات الموثقه 

فأننا ومن هذا المتصفح نوجه وبكل استنكار لكل احرار الحامي وابنائها الشرفاء وأعضاء المجلس المحلي وامة المساجد والشخصيات الاجتماعية وموؤسسات المجتمع المدني الخيريه نناشدهم للدفاع عن تلك المصالح بكل قوه متمثلين بالمجلس المحلي بصفته جهة رسمية تمثل كافة شرائح مجتمعنا أن يقوموا بتقديم دعوة قضائية لردع كل من تسوله نفسه بالعبث بالمصالح العامه والتي لاتردعهم اي قيم اخلاقيه ولا انسانية والحفاظ عليها قبل الاستيلاء بطرق قانونية مندسة ايضاً وكما نعلم في توجيهات صريحة من مديرية الشحر بألاتفاق على المساحات الخاضعه لمكتب عقارات الشحر ومكتب عقارات الحامي حيث حدد ذلك بألاتي: 

مايسمى بشرق السقايا شمالاً وجنوباً تحت مسؤلية وتصرف مكتب عقار الحامي ومايسمى بغرب السقايا شمالاً وجنوبا تحت مسؤلية وتصرف مكتب عقار الشحر بموجب محاضر موثقه لدا السلطات


ولكن لابد من كسر تلك الايادي العابثه في المصالح العامة التي تريد الاستيلاء عليها والتي سوف تخدم الاجيال القادمة من ابناء مدينتنا اذا تم الاستيلاء على تلك المصالح دون وجه حق فأننا على ثقة بأن الأجيال القادمة لن يجدو مساحة ارض من الاراضي الموثقة والتي نناشد ابناء مدينتنا فيها لبناء مسجد او بناء روضة او مستشفى وغيرها لابد من الوقوف والتصدي لمثل هؤلاء المفسدون وان نقوم بمحاربتهم بجميع الطرق والوسائل التي تم ذكرها في سياق الموضوع نفسه وان نقيم حملة لتفادي ذلك الخطر قبل وقوعه وقد اعدر من اندر اللهم اني بلغت اللهم ؤ
ؤ
__________________________________________________________________
__________________________________________________________________
                                                                                                 
   
                هؤلاء من بلايا العصر                                                                                                                                      جميل اللويحق                                    

لدى بعض الناس قدرة خاصة على التلون بحسب الموجة السائدة فهو ربما يكون في أمسه في اليمين لينتقل في يومه هذا إلى الوسط وربما انتقل إلى أقصى اليسار غدا لا تحكمه مبادئ واضحة ولا منطلقات راسخة ولارؤية حاكمة وإنما تنطلق مواقفه وحركته كلها من محض المصلحة الدنيوية فلديه استعداد لكي يتكيف على أية صورة لتحقيق مصالحه حتى ولو كانت هذه الصورة هي صورة العفة الكاملة أو التدين الظاهر، ولدى هذا النوع من البشر قدرة غير عادية للانسلاخ من مواقفه السابقة وتجاهلها إذا بدا له أن مصالحه في غيرها. كما أنه قد يتبنى المذهب المصلحي حتى يوالي عليه ويعادي عليه فعلاقته بغيره ليس لها ثبات البتة بل هي قائمة على مجريات هذا السوق. وهو قليل الحياء أو معدوم الحياء فلا يأنف من تقلبه ولا من نظرات الناس إليه بل يلقى كل ذلك بوجه بارد، وياله من صنف هو من أشر أصناف البشر، ولأنه بهذه المثابة كانت هذه الصفات من شعارات المنافقين وعلاماتهم التي حكاها الله تعالى في كتابه الكريم فقال ( ومنهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون).
وعلى النقيض من ذلك أهل الإيمان الذين أخبر الله تعالى أنهم قد وقفوا أنفسهم على الحق والهدى فهم معه ولو على حساب رغباتهم وشهواتهم ومصالحهم الدنيوية المحضة (ما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم).. والمصطفى صلى الله عليه وسلم يقول: (تجدون شر الناس ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه) والمقصود به الذي يأتي كل فئة بما يرضيها على جهة الخداع والكذب فيداهنها لتحقيق مصلحة دون أن يكون صادقا.
وإذا كان ثبات وجه الإنسان ووضوح مواقفه وصدقها من لوازم صحة تدينه فهو من دلائل زكاء معدنه ومروءته وكرامته أيضا، ولذلك كان مطلع الحديث السابق عن ذي الوجهين هو قوله (تجدون الناس معادن، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا)..
ولو سلم الناس من هؤلاء المتلونين لحققوا مكاسب عظيمة منها وجود النقد الهادف البناء، ومقاومة الفساد والشر وحفظ كرامة الإنسان وحقوقه ــ دون أن يقاس ذلك بما وراءه من مصالح ــ وأيضا لوضع الناس في منازلهم ومواضعهم المناسبة لهم حقيقة، وهو ما سيؤدي في حال حدوثه إلى قلب مراكز الناس اليوم رأسا على عقب، وستتحقق كذلك سلامة الصدر وصفاء النفوس وانقطاع قدر عظيم من العداوات، واختفاء ظاهرة التسلق المقيت والنفاق الاجتماعي البغيض وغيرها من المصالح.

gameel999@hotmail.com

______________________________________________________________
______________________________________________________________




                                           بقلم 
                                         
                                      الأستاذ أحمدعلوي المقدي    



قبل لحظات كنت اتصفح كتاب التعليم في حضرموت{الحامي نمودجا}اعداد الاستاذعبد اللطيف عبدالله الكسادي مدير ثانوية باطايع للبنين بالحامي {الناشر دار الحامي للدراسات والنشر}فشدتني كلمة اول مدير لمدرسة الهدى الاستاذ التربوي الوالد عبود مبارك حبيشان رحمه الله امام السلطان صالح بن غالب القعيطي لدى زيارته لمدينة الحامي في 16 رجب 1357ه{1937م} {ان الامم لاحياة لها ولامجد ولارفعه الا اذا رفرف علم العلم على ربوعها،وان دليل حياة الامه وشعورها الحي انما هو بانتشار العلم في افرادها وجماعاتها وان اي ربع خلا من هذا النور فمقضي‘‘ لامحاله عليه بالاضمحلال.} ذكرتني هذه الكلمه بانه لا اصلاح للمجتمع ولا تغيير للافضل الا بالعلم .. ونحن الان على مقربه من امتحانات النقل وامتحانات انهاء المرحله الاساسية والثانوية خاصه وان المراقب لنتائج الامتحانات في السنتين الاخيره لا تسر ولا يحسد عليها والسبب يكاد يكون معروف وخوفاً ان لاينزلق ابنائنا في الوحل في حين لاينفع الندم وكلمة ياريت اتوجه الى ابنائي الطلاب باستغلال ماتبقئ من ايام بالمراجعه للدرس والاهتمام والاجتهاد لنحصد جهد ثمار عام دراسي كامل بالنجاح انشاء الله والله الموفق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق